17 ديسمبر 2025

تحيي تونس الذكرى الـ15 للثورة التي انطلقت من سيدي بوزيد وأطاحت بالنظام في 14 يناير 2011، وسط استمرار تداعياتها السياسية والاجتماعية، وبالمناسبة أصدر الرئيس قيس سعيد عفوا شمل الإفراج عن 2014 سجيناً وإفراجاً مشروطاً عن 674 آخرين.

تحتفل تونس، اليوم الأربعاء، بالذكرى الخامسة عشرة لاندلاع الثورة التونسية التي انطلقت شرارتها الأولى من ولاية سيدي بوزيد، قبل أن تمتد إلى مختلف أنحاء البلاد، ممهّدة لسلسلة احتجاجات شعبية انتهت بسقوط النظام في 14 يناير 2011.

ويمثل هذا التاريخ محطة مفصلية في مسار تونس الحديث، إذ فتح الباب أمام تحولات سياسية واجتماعية عميقة غيّرت ملامح المشهد العام، ولا تزال تداعياتها حاضرة في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي إلى اليوم.

وبهذه المناسبة، أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس، عفوا رئاسيا شمل الإفراج عن 2014 سجيناً، إلى جانب توجيهاته بالإفراج المشروط عن 674 سجيناً إضافياً، وذلك في إطار القوانين والضوابط المعمول بها.

وتأتي هذه الذكرى في سياق وطني يتسم بتجدد النقاش حول مسار الثورة ومكاسبها وتحدياتها، في ظل تطلعات التونسيين إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

مقتل شاب تونسي في باريس على يد لصّ حاول سرقة هاتفه

اقرأ المزيد