Samer 
وزارة الشباب والرياضة التونسية تفرض عقوبات مشددة على مثيري الشغب في الملاعب، وتشمل المنع من دخول المباريات وحرمان الأندية من جماهيرها في حال تورطها في أعمال العنف.
وأشرف وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي على جلسة عمل بحضور رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم معز الناصري، وقيادات أمنية ورياضية، لبحث تصاعد ظاهرة الشغب في الملاعب التونسية.
وجاء ذلك بعد أحداث العنف التي شهدتها مباراة كأس السوبر بين الترجي والملعب التونسي في الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، إلى جانب مباراة كرة السلة بين إسمنت بنزرت والنادي الإفريقي في قاعة محمد الفطناسي ببنزرت.
وأكد المشاركون أن أعمال العنف في الملاعب تهدد السلم الاجتماعي من خلال تأجيج النعرات المحلية ونشر الكراهية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الظاهرة.
وشملت القرارات التي تم الاتفاق عليها منع الأفراد المتورطين في الشغب من دخول الملاعب، عبر آليات قانونية بالتعاون مع وزارة العدل، وتحميل الأندية مسؤولية تصرفات جماهيرها، وفرض عقوبات تصل إلى اللعب دون جمهور في حال ثبوت تورط أنصارها في العنف.
وتسعى السلطات التونسية من خلال هذه الخطوات إلى إعادة الانضباط إلى الملاعب، وحماية الرياضة من التحول إلى بيئة غير آمنة تؤثر سلباً على السلم الاجتماعي في البلاد.