تنطلق اليوم السبت الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية التونسية، والتي من المقرر أن تستمر حتى الرابع من أكتوبر المقبل، مع تحديد يوم السادس من الشهر نفسه موعدا للإدلاء بالأصوات.
وبدأت الحملات الانتخابية للناخبين في الخارج قبل يومين وستستمر حتى مطلع أكتوبر، مع إتاحة التصويت في الخارج على مدار ثلاثة أيام.
وبلغ عدد المسجلين للتصويت في الخارج أكثر من 620 ألف ناخب، وذلك بعد إضافة حوالي 300 ألف ناخب جديد ضمن النظام الآلي للتسجيل، كما صرحت نجلاء العبروقي، عضو هيئة الانتخابات، أن هؤلاء الناخبون سيدلون بأصواتهم في 363 مركز تصويت، تضم 439 مكتبا انتخابيا.
ولم تؤثر الاحتجاجات التي نظمتها قوى المعارضة وممثلو المجتمع المدني، والتي أقيمت ضد ما أطلقوا عليه “تدهور الحريات” وظروف إجراء الانتخابات على جدول الحملة الانتخابية.
ومن جهتها، أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن التمويل الانتخابي للمرشحين يجب أن يكون ذاتيا أو من خلال مساهمات من أفراد، في ظل عدم وجود تمويل حكومي.
وصرح رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، بأن سقف التمويل الانتخابي يتم تحديده بأمر رئاسي، مشيرا إلى أن الهيئة قد ترى ضرورة خفض السقف المعتمد في الانتخابات السابقة لتواكب النفقات الواقعية للحملات الانتخابية التي تستغرق 21 يوما.
وترشح لهذه الانتخابات ثلاث شخصيات بارزة، هم: العياشي زمال، الأمين العام لحركة “عازمون”، وزهير المغزاوي، الأمين العام لحركة “الشعب”، بالإضافة إلى الرئيس الحالي قيس سعيد.
قلق أممي بعد اكتشاف مقبرة جماعية على الحدود الليبية التونسية