ظهرت موجة عنف وشغب جديدة في الملاعب التونسية، ما دفع السلطات للتأهب والبحث عن استراتيجيات للتصدي لهذه الظاهرة.
وامتدت أعمال العنف لتشمل جميع الألعاب الرياضية وتسببت في خسائر كبيرة بالمرافق الرياضية.
وبدأت شرارة العنف في مباراة الترجي واتحاد تطاوين ضمن الدوري التونسي لكرة القدم، حيث وقعت اشتباكات بين الشرطة ومشجعي الترجي الذين حاولوا الدخول إلى أرضية الملعب.
وحاول بعض المشجعين تجاوز الحواجز الأمنية والدخول من بوابات غير مخصصة لهم، ما أدى إلى اشتباكات مع قوات الشرطة، وتسببت أعمال العنف بإصابة 6 من أفراد الشرطة بجروح خطيرة، وفقاً لمصادر إعلامية.
وكما شهدت مباراة ناديي تازركة ومنزل بورقيبة في الملعب الإفريقي أمس الأحد، أحداث عنف خطيرة أدت إلى وقوع 6 إصابات بصفوف لاعبي بورقيبة بسبب حجارة رماها عدد من جماهير الفريق الخصم.
وتشهد منافسات الهواة الكثير من أحداث الشغب، وما حصل في مباراة تاركة ومنزل بورقيبة، يعكس تصرفات بعض الأندية والجماهيرفي نهاية الموسم، عندما تصبح لكل نقطة قيمة مضاعفة، في صراع تفادي الهبوط أو الصعود.
تونس.. مقترح قانوني جديد يحد من استقلالية البنك المركزي