19 سبتمبر 2024

أذنت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصرين في تونس، بالاحتفاظ بالناشط السياسي الصافي سعيد ومرافق له بتهمة “اجتياز الحدود خلسة في اتجاه بلد مجاور”.

ولم يحدد الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين، رياض النويوي، أثناء حديثه مع إذاعة “موزاييك” المحلية البلد المجاور، ولكن يبدو أن سعيد كان ينوي التوجه إلى الجزائر نظراً لموقع ولاية القصرين القريب من الحدود الجزائرية.

وكان سعيد، الكاتب التونسي والنائب السابق في البرلمان، قد ترشح للرئاسة قبل أن يعلن انسحابه من السباق في بداية أغسطس الجاري، وأوضح في بيان على صفحته بموقع “فيسبوك” أنه انسحب بعد أن تم إبلاغه بأن ملف ترشحه غير مكتمل، حيث طلبت منه هيئة الانتخابات البطاقة عدد 3 (التي تثبت خلوه من السوابق العدلية) وإصلاح النقص في التزكيات الشعبية، واعتبر سعيد أن هذه الحواجز تجعله يشعر بالراحة، لأنه يرى أن فرص الترشح غير متكافئة وأن قواعد اللعبة غير واضحة.

وفي يونيو الماضي، قضت محكمة تونسية بسجن سعيد أربعة أشهر في حكم ابتدائي بتهمة افتعال تزكيات في انتخابات 2014.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر، شهدت تونس زيادة في المحاكمات السياسية والملاحقات القضائية، حيث تم حرمان عدة مرشحين من المشاركة، بينما واجه بعضهم صعوبات في الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة، مثل البطاقة عدد 3.

يذكر أنه يوم الاثنين، رفضت المحكمة الإدارية التونسية جميع الطعون السبعة المقدمة ضد قرارات هيئة الانتخابات، مما يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي في تونس.

منظمة العفو الدولية تحذر من انتهاكات لحقوق الإنسان في تونس

اقرأ المزيد