احتج تونسيون يمثلون عدة منظمات مساندة لفلسطين، اليوم الأحد، أمام السفارة الأميركية بتونس دعماً لقطاع غزة،
وأكد المتحجون أنه يجب بذل المزيد من الضغط لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحروم من الأغذية والمساعدات وأدنى مقومات الحياة.
وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع، فتحي عبازة، إن “الشعب الأميركي والقوى الحية تضغط على القوى الإمبريالية العالمية للتوقف عن دعم إسرائيل”، مبينا أن “الثمن سيكون باهظا وضريبة الدم ستكون باهظة أيضاً”.
وقال عضو حركة النضال الوطني، بدر السماوي، في تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، إن”الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وتعمل على تمرير قرارات خبيثة، منها وقف العدوان مؤقتاً، دون السماح بتمرير المساعدات، ولا معنى لذلك في الحقيقة”، مؤكدا أن “الصمت العربي يظل نسبيا لأن هناك في المقابل مقاومة متصاعدة”.
ولفت السماوي إلى أن “هناك تراجعاً في تحرك الشارع العربي ولكن في المقابل هناك عدة احتجاجات في عدة عواصم عربية، وأيضا في عدة مدن غربية داعمة لغزة”.
وسبق أن شهدت تونس العاصمة، عدة وقفات غضب شعبي أمام مقر السفارة الأميركية، لتجديد المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعماً لصمود المقاومة الفلسطينية، وللتأكيد على أن “أميركا شريكة في العدوان”.
تقرير: تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي