Ahmad 
أعلن فضاء “دار المسرحي صناع الفرجة” بمدينة باردو التونسية عن إطلاق النسخة الأولى من “مهرجان الفيلم القصير” بباردو، والذي سينتظم من 6 إلى 10 نوفمبر 2024.
ويعتزم المنظمون عرض مجموعة من الأفلام المتوسطة والقصيرة، إلى جانب أفلام مدارس السينما والأفلام المتوجة بمهرجان قليبية الدولي للسينمائيين الهواة.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة السينمائية لدى الجمهور وصناع الأفلام الجدد، ويسعى إلى مواكبة التطورات الحديثة في إنتاج المضامين السمعية البصرية، كما يخطط لتقديم منصة لمشاهدة ونقاش الأفلام مع مخرجيها، والمساهمة في تطوير أساليب التوزيع السينمائي.
وأكّد سليم الصنهاجي، مدير “دار المسرحي”، أن هذه الدورة ستكون تجريبية واستثنائية بمشاركة ضيوف تونسيين فقط، معرباً عن نيته تحويل المهرجان إلى حدث دولي في المستقبل.
وأضاف أن عدد الترشحات وصل إلى 112 فيلماً، منها 45 فيلماً أجنبياً، منذ فتح باب الترشح في 31 أغسطس 2024.
ويسعى المهرجان إلى تنظيم ملتقى لمدارس السينما كل ثلاث سنوات، ليكون نقطة التقاء للمخرجين الشباب من مختلف دول العالم، كما يعتمد حالياً على التمويل العمومي، مع خطط للحصول على دعم إضافي لتغطية نفقات الضيوف الدوليين في المستقبل.
وتشمل المسابقات الرسمية للمهرجان ثلاث فئات: الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، أفلام مدارس السينما، وأفلام سينما الهاتف المحمول، مع تقديم جوائز مالية تتراوح بين 800 و3000 دينار تونسي، ويشترط في الأعمال المشاركة ألا تتجاوز مدتها 26 دقيقة وأن تكون قد أُنتجت بعد 1 ديسمبر 2022.
ويُدرج المهرجان في برنامجه ورشات تطبيقية في كتابة السيناريو، إعداد الموسيقى التصويرية، والمؤثرات الصوتية، إضافة إلى ورشات لصناعة الفيديوهات القصيرة لمواقع التواصل الاجتماعي، كما ينظم لقاءات فكرية مع مخرجين سينمائيين تحت عنوان “لقاء مع مخرج court et parcours”.
اتفاقية ليبية جزائرية تونسية لتعزيز التعاون الاقتصادي