أحالت النيابة العامة التونسية في مدينة بن عروس، جنوب العاصمة، قيادات بارزة من حركة النهضة إلى محكمة مكافحة الإرهاب.
وبحسب ما ذكره الموقع الإخباري المحلي “موزاييك”، تشير الاتهامات الموجهة إلى هذه القيادات إلى وجود “صبغة إرهابية” في الأفعال المنسوبة إليهم، ما يجعل القضية تأخذ بعدا قضائيا وسياسيا حادا.
وتم اعتقال عدد من القيادات البارزة في الحركة، بما في ذلك محمد القلوي، عضو المكتب التنفيذي للحركة، ومحمد علي بوخاتم، الكاتب العام الجهوي للحركة بولاية بن عروس، قبل أيام من إحالتهم إلى القضاء.
يذكر أن حركة النهضة التونسية هي حزب سياسي ذو توجه إسلامي تأسس في بداية الثمانينيات تحت اسم “الاتجاه الإسلامي”، قبل أن يتم تغيير اسمه إلى “حركة النهضة” عام 1989.
والحركة مستلهمة من فكر الإخوان المسلمين وتسعى إلى دمج الإسلام مع الديمقراطية، وتعرضت الحركة للقمع الشديد خلال حكم الرئيس زين العابدين بن علي، حيث تم حظر نشاطها وسجن العديد من أعضائها.
وتصاعدت التوترات بين حركة النهضة والسلطة التونسية الحالية، حيث تم اعتقال عدد من قياداتها بما فيهم رئيس الحركة راشد الغنوشي في 2023.
الاتحاد الإفريقي وليبيا: الولايات المتحدة وتعطيل المبادرات العقلانية