الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لمجمعي البلاستيك في تونس، طارق المصمودي، يكشف عن أزمة غير مسبوقة يواجهها قطاع رسكلة البلاستيك، بسبب التوريد العشوائي للنفايات البلاستيكية القادمة من الجزائر.
وأوضح المصمودي، خلال مداخلة إذاعية، أن هذه الممارسات بدأت منذ أشهر وأثرت بشكل كبير على نشاط مصانع الرسكلة، مما تسبب في توقف العديد منها عن العمل.
وأشار المصمودي إلى أن النفايات البلاستيكية تدخل تونس دون وثائق قانونية أو بيانات واضحة، وسط مشاكل تتعلق بفواتير الخلاص.
وأدى هذا الوضع إلى تعطيل عمليات رسكلة البلاستيك المحلي، وإغلاق أكثر من نصف المصانع العاملة في هذا المجال، مما أثر سلباً على آلاف العاملين في القطاع.
وأكد المصمودي أن قطاع رسكلة البلاستيك يُعتبر ركيزة اقتصادية مهمة، حيث يوفر دخلاً يومياً متوسطه 30 ديناراً لمجمعي النفايات البلاستيكية، ويشغل عشرات الآلاف من التونسيين، إلا أن التوريد العشوائي يهدد بانهيار هذا القطاع الحيوي.
ونوه إلى أن الغرفة وجهت مراسلات إلى وزارتي البيئة والتجارة وإدارة الديوانة، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التوريد العشوائي وحماية القطاع.
ودعا المصمودي إلى ضرورة تعزيز الرقابة وتفعيل حلول مستدامة للحفاظ على نشاط القطاع وضمان استمراريته.
سفير ليبي سابق يدعو لتأجيل ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس