05 يوليو 2024

عُقدت يوم الإثنين قمة إفريقية في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة استراتيجيات مكافحة التهديدات الإرهابية المتزايدة في القارة السمراء.

وشهدت القمة حضور قادة أفارقة بارزين من بينهم الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، ونظيره الغاني نانا أكوفو أدو، والتوغولي فور غناسينغبي.

وجدد الرئيس النيجيري دعوته للتعاون الإقليمي وتقاسم المعلومات الاستخباراتية، مع إشارة إلى أهمية تأسيس قوة عسكرية إقليمية قادرة على التصدي للعمليات الإرهابية والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.

من جهتها، أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أهمية التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى تحول مركز الإرهاب نحو إفريقيا جنوب الصحراء، وتحديداً في منطقة الساحل.

يأتي هذا التوقيع في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية في مناطق مثل مالي والقرن الإفريقي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما دفع بالحكومات الإفريقية إلى تعزيز جهودها لمواجهة هذه التحديات الأمنية.

وواجهت النيجر وبوركينا فاسو ومالي سنوات من النزاع مع القاعدة وتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأعلنت النيجر الشهر الماضي أن 23 من جنودها قتلوا في كمين إرهابي قرب الحدود مع بوركينا فاسو ومالي في منطقة تشهد هجمات إرهابية متكررة، لكن العنف امتد بشكل متزايد إلى حدود البلدان المطلة على خليج غينيا، أي غانا وتوغو وبنين وساحل العاج.

صحيفة فرنسية: الجزائر تفقد نفوذها في الساحل الإفريقي

اقرأ المزيد