وقعت الحكومة الموريتانية وتجمع الشركات “كوكاز” و”طاقة عربية”، يوم الاثنين في نواكشوط، اتفاقية استثمار وصفت بأنها تاريخية لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا” و”تفت” الواقعين في الحوض الساحلي الموريتاني.
ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقه وعن تجمع الشركات “گوگاز” و”طاقة عربية”، رئيس شركة “كوكاز” خالد أبو بكر.
وبحسب إيجاز لوزارة البترول والطاقة، يتوفر حقل “باندا” و”تفت” على احتياطيات إجمالية تقدر بـ 2.2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ومن المتوقع أن يحدث الغاز المستخرج من الحقول تحولا كبيراً في إنتاج الكهرباء، حيث سيمكن من تزويد المحطة الكهربائية المزدوجة ذات القدرة 180 ميغاوات بالغاز.
في كلمة له بالمناسبة، قال ولد اشروقه إن “توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة في إطار الديناميكية الجديدة لتثمين مصادر موريتانيا الوطنية من الغاز وتعزيز قطاع الطاقة وتحفيز الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج في الحوض الساحلي”.
وأضاف “إن مكونة المحتوى المحلي للمشروع حاضرة بقوة، خاصة في مجال التشغيل ونقل الخبرات وفرص اقتناء وتبادل المعدات وإبرام عقود الخدمات والتموين”.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة “كوكاز”، محمد خالد أبوبكر، إنه “فخور بالدخول في تطوير هذا المشروع الاقتصادي الواعد نظرا لما يوفره من إمكانات كبيرة في مجال إنتاج الكهرباء للسوق المحلية والأقطاب الصناعية في البلاد”.
وتم اكتشاف حقل باندا للغاز، الواقع في المياه الموريتانية على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب نواكشوط، في عام 2003 من قبل شركة النفط وودسايد.
طموحات الجزائر الإقليمية.. تحديات ومصاعب