أعلنت شركات طيران عدة، بما في ذلك لوفتهانزا وخطوط يورو وينجز، تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس بسبب الوضع الأمني المتوتر في المنطقة.
وأفادت شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني في لبنان، أن هذا التعليق يرجع إلى مخاوف متزايدة من تجدد النزاع بين إسرائيل وحزب الله، والتي تفاقمت عقب هجوم صاروخي في هضبة الجولان.
وتأتي هذه الخطوة الاحترازية في أعقاب تصاعد العنف الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا، ما أثار المخاوف من احتمالية اندلاع حرب شاملة، في وقت صرح حزب الله بأنه لم يكن وراء الهجمات، التي شكلت خسائرها الأكبر منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر الماضي.
وألغت شركات الطيران الدولية، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية وإيجه اليونانية، رحلاتها المقررة إلى بيروت، وتعمل شركة طيران الشرق الأوسط على تأجيل وتأخير الرحلات لضمان السلامة وتقييم المخاطر الأمنية المستمرة المتعلقة بالتأمين على الطائرات والعمليات الجوية.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بينت أمس الأحد، أنه تم تحديد الهدف الذي سيتم قصفه في لبنان، وكشفت الصحيفة أن الهدف الذي ينوي جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه محدود لكن تأثيره قوي.
أما الإذاعة الإسرائيلية فقالت، أمس الأحد، إن الجيش أعد سيناريوهات محتملة للهجوم على لبنان ووضعها أمام القيادة السياسية، وأكدت أن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله وإنما بتوجيه ضربة موجعة له فقط.
“بلومبرغ”: توترات في البحر الأحمر تؤدي إلى انخفاض حاد في حركة الملاحة بقناة السويس