تسببت الاضطرابات في ليبيا وتعليق صادراتها النفطية في دعم أسعار خامات النفط من أذربيجان وإفريقيا والولايات المتحدة، وفقاً لتصريحات متعاملين ومحللين لوكالة “رويترز”.
واستمر توقف صادرات النفط من الموانئ الليبية الرئيسية لمدة أسبوع بسبب النزاعات الداخلية، مما أدى إلى تأثير مباشر على أسواق النفط العالمية، حيث تشكل ليبيا حوالي 1% من إنتاج النفط العالمي.
وسمح لبعض الناقلات بتحميل النفط من المخزون بعد اتفاق بين طرفي النزاع على آلية لتعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، لكن لا تزال معظم صادرات النفط الليبية متوقفة، ولا يوجد وضوح حول موعد استئنافها بالكامل.
وأشار محللون، مثل باتريسيو فالديفيسو من شركة ريستاد إنرجي، إلى أن النفط الأذربيجاني والجزائري سيكونان بديلين رئيسيين للمصافي خلال شهر أكتوبر، أما شحنات النفط من غرب إفريقيا أو الولايات المتحدة التي لم تُباع في السوق الفورية، فقد تعوض النقص الليبي على المدى القريب.
كما صرح مات سميث من شركة كبلر بأن الخام الأميركي يعتبر بديلاً جيداً للخام الليبي الخفيف، حيث يمكن نقله بسرعة عبر المحيط الأطلسي.
وأظهرت بيانات كبلر أن واردات أوروبا من خام غرب تكساس الوسيط الأميركي قد ارتفعت بنسبة 24% في أغسطس نتيجة لهذه الانقطاعات.
أما في آسيا، فقد أفاد متعاملون بأن أسعار النفط لم تتأثر بشكل مباشر بسبب عدم تزامن هذه الأحداث مع بداية دورة التداول للشهر.
رواندا تستقبل 113 لاجئاً ومهاجراً من ليبيا في إطار آلية الإجلاء الطارئ