كشفت مصادر ليبية مطلعة عن تكبد الدولة الليبية خسائر مالية تقدر بعشرات ملايين الدولارات، جراء التوقف القسري لإنتاج آبار النفط في حقلي “سيناون” و”الطهارة”.
ويدير هذين الحقلين النفطيين شركة الخليج العربي للنفط، وذلك منذ الخامس من يوليو 2022، نتيجة لعدم تسديد ديون الشركة الأجنبية المتعاقدة معها في تشغيلهما.
ووفقا للمصادر، تم توقيع عدة عقود بين شركة الخليج العربي للنفط وفرع شركة “إس دجي إس غولف” السويسرية في ليبيا، تضمنت أن تقوم الشركة السويسرية بتوريد وتركيب وتشغيل وحدات الإنتاج المبكر.
كما تفيد المصادر بأن شركة “إس دجي إس غولف” السويسرية في ليبيا طالبت بسداد القيم المستحقة عليها، ولكن شركة الخليج العربي للنفط لم تقم بتسديد هذه القيم، وبالرغم من استمرار شركة “إس دجي إس” في تنفيذ التزاماتها العقدية، إلا أن شركة الخليج لم تلتزم بالدفع.
وبسبب عدم سداد الديون المستحقة من قبل شركة الخليج العربي للنفط، تراكمت الخسائر المالية، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالمركز المالي لشركة “إس دجي إس”، وبسبب الوضع المالي المتأزم، قررت الشركة الأم إيقاف أعمال فرعها في ليبيا وتسريح الكوادر الوطنية.
ونتيجة لتوقف العمل في آبار حقلي “سيناون” و”الطهارة” بلغت خسائر الحكومة الليبية حتى تاريخ 30 نوفمبر 2023 مبلغ 270 مليون دولار.
آخر كلمات القذافي لتوني بلير: إنها حملة استعمارية