الحكومة المصرية تنفي شائعات بيع بحيرة البردويل وتؤكد أنها محض إشاعات لا تستند لأي حقائق، وتكشف عن خطة تنموية لرفع إنتاجية البحيرة ودعم الصيادين.
وصرّح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، بأن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي محض إشاعات لا تستند لأي حقائق.
ودعا الحمصاني المواطنين لاستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، موضحاً أن الدولة تتعرض لحملات تضليل تستهدف استقرارها، وتخلق بلبلة بين المواطنين.
وخلال الأيام الماضية، انتشرت شائعات على “فيسبوك” تشير إلى بيع بحيرة البردويل، ما أثار قلق أهالي شمال سيناء، حيث أغلقت البحيرة أمام أنشطة الصيد مؤقتاً، وهو ما اعتبره الأهالي تهديداً لمصدر رزقهم الأساسي.
وأكد الحمصاني أن جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” سيتولى تنمية البحيرة، بهدف دعم التنمية الاقتصادية وزيادة الإنتاجية السمكية، وتطوير مرافق الصيد والنقل لتحسين دخل الصيادين المحليين.
كما شدد على توجيهات القيادة السياسية بتقديم دعم اجتماعي للصيادين خلال هذه المرحلة الانتقالية، لضمان استقرارهم المعيشي.
وتُعتبر بحيرة البردويل واحدة من أهم البحيرات الطبيعية بمصر، تقع في شمال سيناء وتمتد على مساحة حوالي 700 كم مربع، وتشكل بيئة حيوية لتربية الأسماك بعمق يصل إلى 3 أمتار، وتفصلها عن البحر الأبيض المتوسط كثبان رملية ضيقة.
القاهرة تستضيف مباحثات مصرية-صومالية