اتهم وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقيه، إثيوبيا بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى بلاده، مما يزيد التوترات المتصاعدة بين مقديشو وأديس أبابا.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من بيان للخارجية الإثيوبية أعربت فيه عن قلقها بشأن تدفق الأسلحة إلى الصومال، محذرة من أن تلك الأسلحة قد تسقط في أيدي الإرهابيين وتفاقم الوضع الأمني الهش في البلاد.
ورد الوزير الصومالي على هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن إثيوبيا تحاول “إخفاء تورطها في تهريب الأسلحة عبر الحدود الصومالية، مما يشكل خطراً على المدنيين والإرهابيين على حد سواء”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس عن تسليم شحنة مساعدات عسكرية للجيش الصومالي، ضمن جهود مصر لدعم الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في الصومال.
وأكدت الخارجية المصرية أن هذه المساعدات تأتي تنفيذاً لبروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخراً مع الصومال.
وتشهد العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توتراً متزايداً في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، وهو ما اعتبرته مقديشو انتهاكاً لسيادتها وتهديداً لوحدة البلاد.
وتأتي هذه التطورات بعد توقيع مصر والصومال بروتوكول تعاون عسكري منتصف أغسطس الماضي، والذي وصفه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأنه “محوري” في تعزيز القدرات العسكرية للصومال وتحقيق الاستقرار.
قلق إسرائيلي حيال صفقة مصرية إماراتية في مجال الغاز