05 ديسمبر 2025

تصاعد التوتر في العاصمة باماكو مع استمرار احتجاز دبلوماسي فرنسي لأكثر من أسبوعين بتهم التجسس، وبدورها تنفي باريس هذه الاتهامات وتصفها بالباطلة، مؤكدةً أن الاحتجاز غير قانوني وتسعى للإفراج عنه.

تشهد العاصمة المالية باماكو توتراً دبلوماسياً متصاعداً مع فرنسا، وذلك إثر احتجاز السلطات المالية لمواطن فرنسي يشغل منصب السكرتير الثاني في السفارة الفرنسية منذ أكثر من أسبوعين.

ووفقاً لما نقلته “إذاعة فرنسا الدولية”، تحتجز السلطات المالية الدبلوماسي الفرنسي في مكان غير معلوم وتوجه إليه اتهامات بالضلوع في “أنشطة تجسسية” و”محاولة زعزعة استقرار النظام الحاكم”.

من جانبها، نفت باريس هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها “باطلة ولا أساس لها”، مؤكدة أن احتجاز الدبلوماسي “غير قانوني وغير مبرر”.

وأفادت مصادر دبلوماسية فرنسية بأن المفاوضات مع السلطات المالية لتأمين إطلاق سراحه “تسير ببطء” حتى الآن.

يأتي هذا التوتر في سياق العلاقات المتوترة بين البلدين منذ انقلاب عام 2020 في مالي ووصول العسكريين إلى الحكم، حيث سحبت فرنسا قواتها من البلاد عام 2022 بعد سنوات من مكافحة التمرد الإسلامي في منطقة الساحل.

موسكو :مناورات حلف شمال الأطلسي “حرب هجينة” ضدنا

اقرأ المزيد