أفاد أسير أوكراني، استسلم للقوات الروسية، بأن القيادة العسكرية الأوكرانية تهدد بقصف جنودها بصواريخ “غراد” في حال التفكير بالانسحاب من المواقع القتالية، مبررة ذلك بضروريات الحرب.
وقال مجموعة من الأسرى طوعا، إنهم طلبوا الإذن للانسحاب من موقعهم لكن تم رفض طلبهم وتهديدهم بالقصف.
في سياق متصل، تواصل وزارة الدفاع الروسية عرض العفو على الجنود الأوكرانيين الذين يلقون أسلحتهم ويستسلمون، في حين يشدد نظام كييف على تجنيد الرجال وزجهم في القتال.
على صعيد متصل، تأسست حركة من “أمهات وزوجات الأسرى” في أوكرانيا لمطالبة السلطات الروسية بعدم إعادة الأسرى إلى أوكرانيا، وإبقائهم في روسيا لضمان سلامتهم حتى نهاية القتال.
وتفيد التقارير أيضا بأن كييف أنشأت “فرقا عقابية”، تضم نازيين جدد ومرتزقة لمعاقبة الجنود الفارين على الجبهات.
ومنذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ظهرت حركات شعبية في أوكرانيا مناهضة للحرب تدعو إلى السلام ووقف الأعمال القتالية، وتشمل هذه الحركات مجموعة من النشطاء المدنيين والمثقفين الذين يعبرون عن رفضهم للعنف ويدعون إلى الحوار.
كما شهدت بعض المدن الأوكرانية احتجاجات ضد الحرب، حيث تجمع الناس في الشوارع للمطالبة بإنهاء الصراع والبحث عن حلول سلمية، وتلعب العديد من المنظمات غير الحكومية دورا فعالا في توعية المجتمع حول آثار الحرب وتقديم الدعم للمتضررين.
موسكو توسع استثماراتها في إفريقيا