تلقى عدد من الناشطين التونسيين المناهضين للتطبيع والداعمين للمقاومة الفلسطينية تهديدات بالاغتيال، وذلك حسب بيان لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين نشرته أمس السبت على منصة فيسبوك.
وأكد البيان أن الناشطين المستهدفين، ومنهم صلاح الدين المصري وخالد بوجمعة وسعيد بوعجلة، يواجهون هذه التهديدات نتيجة مواقفهم ضد التطبيع، ودعمهم للمقاومة ومعارضتهم للتدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية التونسية.
وأعربت التنسيقية عن تضامنها المطلق مع الناشطين المهددين، مشددة على أن التهديدات التي تطالهم تؤكد على فعالية الحركات الاحتجاجية التي “آلمت العدو الصهيوني وداعميه”، كما شددت عبر بيانها على أن حياة الناشطين ليست أثمن من حياة الشعوب التي يدعمونها في فلسطين ولبنان واليمن.
وحمّل البيان السلطات التونسية مسؤولية سلامة الناشطين، مطالبا بتحرك جاد وفعّال لحمايتهم وإعلام الرأي العام بتفاصيل التهديدات والإجراءات التي سيتم اتخاذها.
وتأسست تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس في 31 مارس 2024، وتهدف إلى تعزيز الدعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، من خلال تنظيم فعاليات ومظاهرات، بالإضافة إلى الدعوة لتجريم التطبيع على المستوى القانوني.
وتضم التنسيقية مجموعة من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية التي تسعى للتأكيد على موقف تونس الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين.
ترسيم الحدود.. ملف تاريخي على طاولة الحوار الليبي التونسي