أعلنت مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في النيجر عن احتجاز رهينتين روسيين، وذلك في مقطع فيديو تم نشره مؤخرا.
وتعمل الرهينتان لصالح شركة روسية في مبانغا، وهي منطقة غنية بمناجم الذهب تقع على الحدود مع بوركينا فاسو ومالي، وأكدا عبر مقطع الفيديو أنه تم اختطافهما من قبل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
ويأتي الحادث في ظل تحذيرات روسية سابقة لرعاياها من السفر إلى النيجر ومالي بسبب المخاطر الأمنية المرتفعة نتيجة التمرد الجهادي المستمر.
وتشهد النيجر مع مالي وبوركينا فاسو تزايدا في الهجمات المسلحة التي أسفرت عن مقتل المئات خلال العام الماضي.
ودفع الوضع الأمني المتدهور الدول الثلاث إلى التحول نحو روسيا بحثا عن الدعم، حيث قدمت روسيا مدربين ومعدات عسكرية لتساعد تلك الدول على النهوض بالواقع الأمني ومحاربة التنظيمات المسلحة التي تزعزع الاستقرار.
وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) هي جماعة جهادية مسلحة تنشط في منطقة الساحل الإفريقي، وتأسست الجماعة في مارس 2017 من خلال دمج عدة مجموعات متطرفة كانت تنشط في المنطقة، وتشمل أنصار الدين، إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، جبهة تحرير ماسينا، وكتيبة المرابطين.
مظاهرات في بوركينا فاسو للمطالبة بنقل السفارة الفرنسية