في تطور جديد على الساحة السياسية الليبية، بدأ مجلس النواب استقبال ملفات سبعة مرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، وسط تحديات كبيرة نظرا لوجود حكومتين متنافستين تسيطر كل منهما على جزء من البلاد.
والمترشحون السبعة، هم عصام أبوزريبة، سلامة محمد الغويل، محمد المنتصر، فضيل الأمين، عثمان عبد الجليل، نصر محمد ويس، ومحمد المزوغي، يمثلون تيارات متنوعة ويأملون في توحيد البلاد التي تعاني من انقسامات عميقة.
وترتبط فرص نجاح مجلس النواب وفقا للنائب عبد المنعم العرفي في فرض الحكومة الجديدة قدرتها على التوافق مع المجلس الأعلى للدولة، ما يشير إلى الحاجة الماسة للتعاون بين الجهات الحاكمة لتحقيق الاستقرار.
يذكر أن ليبيا شهدت في 16 نوفمبر الفائت إجراء انتخابات بلدية في 58 بلدية، حيث بلغت نسبة المشاركة 77.2%، ما يعكس رغبة قوية لدى الليبيين في تحقيق الاستقرار السياسي، والانتخابات في ليبيا تُعد أداة حاسمة لإنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات بين الشرق والغرب، حيث تمهد الطريق نحو تشكيل حكومة وطنية موحدة.
سياسي ليبي: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية لفرض النظام