تكريم الفنان أحمد عز بجائزة “فاتن حمامة” للإبداع في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي ستنطلق في 13 نوفمبر الجاري، يثير جدلاً واسعاً بين الجمهور والنقاد.
ويأتي هذا التكريم بعد تأجيله من العام الماضي بسبب إلغاء فعاليات المهرجان آنذاك جراء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وانقسمت الآراء النقدية حول تكريم عز، إذ طرح البعض تساؤلات حول المعايير التي استند إليها هذا القرار، وتباينت وجهات النظر بين من يرى أن تكريمه جاء بناء على نجوميته وشعبيته العالية وإيراداته في شباك التذاكر، وبين من يرى أن مسيرته الفنية التي بدأت منذ 23 عاماً ما تزال قصيرة نسبياً لتكريم من هذا النوع.
وعلقت الناقدة ماجدة خيرالله على هذا التكريم، معتبرة إياه مستحقاً، وقالت: “أحمد عز في أوج تألقه الفني، وقد حقق نجاحات كبيرة من خلال أعمال متنوعة ومؤثرة”.
وأضافت أن مسيرته الفنية الطويلة وتطوره التمثيلي، إضافة إلى بطولاته لعدد من الأفلام الهامة، تستدعي التقدير.
ورداً على الانتقادات التي تشير إلى أن التكريم غير مناسب أو يعتمد فقط على الشعبية، أكدت خيرالله أن “الجمهور يميل في مواقع التواصل الاجتماعي إلى التركيز على قضايا سطحية دون فهم أعمق لدور أحمد عز في السينما”.
وشددت على أن قرار التكريم ليس مبنياً على الإيرادات فقط، بل على مساهماته القوية في الصناعة، مشيرة إلى أن اختيار عز جاء عبر لجنة مكونة من عدد من المسؤولين في المهرجان، وليس بقرار فردي من رئيس المهرجان حسين فهمي.
يذكر أن أحمد عز يمتلك رصيداً سينمائياً تجاوز 25 فيلماً، من بينها أعمال حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً وسجلت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، مثل فيلم “ولاد رزق 3”.
تحليل – المشهد الانتخابي الليبي بين الاستقرار والفوضى والتغوّل الأوروبي