22 ديسمبر 2024

تعرض عدد من المشاركين في منافسات الترياتلون لحالات تقيؤ متكررة، عقب مرحلة السباحة في نهر السين، الذي وصف بالتلوث رغم الجهود المكثفة والأموال الطائلة التي أُنفقت لتنقيته.

وتم تأجيل المنافسات المقررة أول أمس الثلاثاء إلى اليوم التالي بسبب التلوث المتزايد الذي سببته الأمطار الغزيرة، وعلى الرغم من الموافقة على استئناف السباقات، حيث نجح الفريق البريطاني في كل من سباقي السيدات والرجال، فإن الحالة البدنية للمتسابقين كانت دون المستوى المأمول.

وظهر الكندي تايلر ميسلاوشوك، الذي حل تاسعا، بحالة إعياء شديد عند خط النهاية، ورصدته الكاميرات وهو يعاني من الغثيان والتقيؤ العنيف، وهو ينهي سباقا اشتمل على 1.5 كيلومتر سباحة في المياه الملوثة، و40 كيلومتر ركوب دراجات، تلاها 10 كيلومترات جري.

كما واجهت اللاعبة الكازاخستانية إيكاترينا شابالينا مصيرا مشابها، حيث اضطرت للانسحاب بعد معاناتها من الاختناق والتقيؤ نتيجة جودة المياه.

وفي محاولة يائسة للوقاية من الأمراض، اعتمد الأمريكي سيث رايدر تكتيكا غير تقليدي بتجنب غسل يديه بعد استخدام المرحاض، رغبة في تعزيز مناعته، لكن دون تحقيق تحسن ملحوظ في الأداء.

ويعود التلوث في نهر السين إلى عام 1923 حيث تم حظر السباحة فيه، وأنفقت باريس أكثر من 1.5 مليار دولار على مدى عقود لتنظيف نهر السين، بما في ذلك تحسين نظام الصرف الصحي ومعالجة مياه الأمطار

وأظهرت الاختبارات مستويات غير آمنة من بكتيريا E. coli في عدة مناطق من النهر، حيث تجاوزت الحد المسموح به من قبل الاتحاد الدولي للترياثلون.

منظمة العفو الدولية تهاجم قمع الحريات في ليبيا

اقرأ المزيد