Samer 
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر في تقريره الأخير من أن 3 ملايين شخص في منطقة الساحل سيعانون من توقف المساعدات الغذائية إذا لم يتم توفير تمويل عاجل.
وأكد البرنامج في تقريره الصادر الجمعة، أن العديد من الدول في غرب إفريقيا مهددة بخطر الجوع الحاد بحلول يونيو 2025.
ويتزامن هذا التحذير مع توقعات الجفاف المبكر هذا العام بسبب نقص الأمطار والمحاصيل الزراعية في العام الماضي.
كما أن نقص التمويل يُجبر البرنامج على تعليق مساعداته الغذائية لحوالي مليوني شخص، بينهم لاجئون سودانيون في تشاد ولاجئون ماليون في موريتانيا.
ووفقاً للتقرير، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 620 مليون دولار لضمان استمرار الدعم للأشخاص المتضررين من الأزمات في المنطقة على مدار الأشهر الستة القادمة.
وتفاقم الجوع في منطقة غرب إفريقيا نتيجة الصراعات المسلحة، والنزوح، والضغوط الاقتصادية، كما تسببت الفيضانات المدمرة في عام 2024 في التأثير المباشر على أكثر من 6 ملايين شخص.
وفي موريتانيا، يعاني النازحون من مالي في مخيم أمبره من خطر المجاعة، خاصة في ولاية الحوض الشرقي على الحدود مع مالي.
وفي تشاد، التي شهدت زيادة بنسبة 200% في المجاعة بين 2020 و2025، يعاني النازحون من السودان من ضغوط إضافية على الموارد المحدودة.
ومن المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الحاد في الفترة بين يونيو إلى أغسطس 2025 إلى حوالي 52 مليون شخص، منهم 3.4 مليون شخص في منطقة الساحل مهددون بانعدام الغذاء الطارئ، و2600 شخص سيواجهون درجة الجوع الكارثي في شمال مالي، بحسب التقرير.