14 نوفمبر 2024

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تحقيق أن إسرائيل استغلت طالبي اللجوء من إفريقيا، حيث جذبتهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة مقابل المال ووعود بالحصول على إقامة دائمة.

ووفقا للتقرير، فقد أُغري هؤلاء الأشخاص بالانضمام إلى الجيش الإسرائيلي تحت شروط خطيرة، مع وعد بتحسين أوضاعهم القانونية.

ونقلت الصحيفة عن أحد طالبي اللجوء الأفارقة قوله إنه تم استدعاؤه من قبل الشرطة، حيث عرض عليه أحد المسؤولين في الأجهزة الأمنية الانضمام إلى الجيش إلى جانب مهاجرين أفارقة آخرين.

الصدمة الكبرى، كما ذكرت الصحيفة، هي أن أيًّا من الأفارقة الذين شاركوا في القتال في غزة لم يحصل على الإقامة التي وُعِد بها، على الرغم من مشاركتهم الفعلية في النزاع.

وأكدت الصحيفة أن هذا الاستغلال تم تحت إشراف قانوني، ولكن لم يتم حتى الآن تسوية الوضع القانوني لأي من هؤلاء الأفراد.

ويشير التحقيق إلى أن أزمة التجنيد الحالية والنقص المستمر في المجندين بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهراً، دفعت الجيش الإسرائيلي إلى البحث عن مرتزقة أجانب للمشاركة في القتال، خاصة في ظل مقاومة فئة كبيرة من الإسرائيليين “الحريديم” لمتطلبات التجنيد الإجباري.

“حزب الله” يطلق 62 صاروخا على إسرائيل ردا على اغتيال العاروري

اقرأ المزيد