05 ديسمبر 2025

كشف تقرير رسمي مغربي عن أن عدد ضحايا الاتجار بالبشر بلغ 269 شخصاً عام 2024، حيث تم استغلال 215 منهم داخل المغرب و54 خارجه، كما أدان القضاء المغربي 120 شخصاً بجريمة الاتجار،

كشف تقرير رسمي صادر عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية في المغرب عن ارتفاع عدد ضحايا الاتجار بالبشر إلى 269 ضحية خلال عام 2024، حيث تم استغلال 215 ضحية داخل الأراضي المغربية، بينما تعرض 54 ضحية للاستغلال خارج البلاد.

وأظهر التقرير – الذي نُشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية للمملكة – أن القضاء المغربي أدان 120 شخصاً بتهمة الاتجار بالبشر، منهم 76 ذكراً و44 أنثى، وبخصوص جنسيات المدانين، أشار التقرير إلى أن 113 مداناً يحملون الجنسية المغربية، بينما يحمل 7 أشخاص جنسيات أخرى.

وحول صور الاستغلال السائدة، سجل التقرير أن الاستغلال الجنسي احتل الصدارة بـ92 حالة، تليه جرائم الهجرة السرية بـ18 حالة، ثم التسول بـ8 حالات، بينما سُجلت حالة واحدة لكل من العمل القسري والاستغلال للقيام بأعمال إجرامية أو التورط في النزاعات المسلحة.

أما فيما يتعلق بخصائص الضحايا، فقد كشف التقرير أن الضحايا الراشدين يشكلون 65% من إجمالي الضحايا (175 ضحية)، بينما بلغ عدد الضحايا القاصرين 94 ضحية بنسبة 35%.

كما أظهرت البيانات أن الإناث يمثلن الفئة الأكثر تضرراً بنسبة 64%، مقابل 36% للذكور.

وأوضح المجلس الأعلى للسلطة القضائية أن هذه النتائج تؤكد أن النساء تمثل الفئة “الأكثر هشاشة في مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية”، مشيراً إلى أنهن غالباً ما يكن ضحايا للاستغلال الجنسي.

وسجل التقرير أن الاستغلال الجنسي كان أكثر أشكال الاستغلال انتشارًا بـ154 ضحية، يليه التهجير عن طريق الخداع والاستدراج بـ91 ضحية، ثم العمل القسري بـ8 ضحايا،

بينما توزعت باقي الحالات على استدراج الأشخاص ونقلهم باستغلال الحاجة والهشاشة، والاستغلال للقيام بأعمال إجرامية، والتسول، والسخرة.

“مدافن الرمال”.. علاج شعبي مغربي يجذب الزوار وسط تحذيرات من مخاطره الصحية

اقرأ المزيد