تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية 6 مشاريع بنية تحتية في شرق ليبيا من شأنها أن تنهض بالمنطقة.
وذكر التقرير أن لجنة إعادة الإعمار والاستقرار التابعة لحكومة الاستقرار أطلقت عديد المبادرات لتعزيز نمو الاقتصاد فيما تم افتتاح 5 جسور حديثة البناء في يناير الفائت مع تنفيذ مزيد من المشاريع في مجالات السكك الحديدية والطيران والطاقة المتجددة.
ووفقاً للتقرير، شرعت شركة “ترمينالز” القابضة للطيران الإماراتية بالتعاون مع بلدية بنغازي لبناء مطار جديد في منطقة تيكا على بعد 18 كيلومتر في جنوب شرق المدينة محل سابق مهجور بنادي الطيران بالتوافق مع الخطة الاقتصادية الأوسع لتحديث وتطوير المنطقة الحضرية وتحسين خدمات المواطنين.
وبحسب التقرير، دخل ائتلاف الشركات الصينية “بي أف آي” في شراكة مع شركة السكك الحديدية في ليبيا لإطلاق مشروع تطويري في نوفمبر من العام 2023 وبما يتوافق مع اللوائح القانونية فيما أبدت شركة “بلدنا” القطرية هي الأخرى اهتماماً كبيراً بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية في مدينة بنغازي ومدن أخرى.
وبين التقرير إن هذا الاهتمام يأتي في سياق مساعدة جهود التنمية وإعادة الإعمار في وقت تدارست فيه خلال يوليو من العام 2023 شركة السكك الحديدية في ليبيا مع نظيرتها في روسيا لمناقشة إحياء مشروع سككي بين مدينتي سرت وبنغازي بقيمة 4 مليارات ونصف المليار دولار.
وأوضح التقرير إن أصل المشروع يعود إلى أغسطس من العام 2008 وبطول 554 كيلومتر بضمنه تطوير البنية التحتية وإسكان العمال مع خطط لتوظيف 3 آلاف و500 عامل ليبي وروسي خلال البناء، مشيراً لعقد بلدية بنغازي شراكة مع شركة “ليد” اليونانية للاستشارات الهندسية لبدء مخططها الحضري.
وأضاف التقرير أن هذا التوجه بدأ في في يونيو عام 2023 لتحديث مدينة بنغازي وتوسيعها بخطة شاملة وإدخال تحسينات على البنية التحتية الحضرية وقنوات المياه والمساحات الخضراء وتعزيز بيئة مستدامة وإيلاء الأولوية لتحويل المناطق السكنية إلى أحياء مجهزة بالكامل.
وتابع التقرير أن هذا الأمر ضامن للوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه والكهرباء والطرق والمرافق العامة، مؤكداً عمل مجموعة البناء “باور تشاينا” الصينية وشركة المرافق الكهربائية الفرنسية “إي دي أآف” مع حكومة الاستقرار على تطوير محطة للطاقة الشمسية.
وتأتي حركة النهوض بالبنية التحيتة في الشرق الليبي كنتيجة طبيعية لحالة الاستقرار في وقت يعيش فيه الغرب الليبي حالة صراع مستمر وفوضى وهدر للمال العام، الأمر الذي خلق تفاوتاً بين المنطقتين الليبيتين.
مصر وروسيا تبحثان تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية في ظل توترات الشرق الأوسط