10 يناير 2025

تقرير فرنسي حديث يكشف عن استمرار رغبة باريس في لعب دور فعال في التحول السياسي بليبيا، على الرغم من تراجع مكانتها الاقتصادية والسياسية في البلاد منذ العام 2011.

وأشار التقرير، الذي نشرته جريدة “لاكروا” الفرنسية، إلى انحدار فرنسا من كونها ثاني أكبر شريك اقتصادي لليبيا قبل التدخل العسكري في 2011 إلى المركز الثامن بحلول العام 2022، حيث تمثل التجارة مع ليبيا الآن 3% فقط من إجمالي التجارة الفرنسية.

وتزامن نشر التقرير مع بدء محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في باريس بتهمة “الفساد”، وسط اتهامات بتمويل حملته الانتخابية لعام 2007 بأموال ليبية.

وتسلط هذه المحاكمة الضوء على فترة كان فيها ساركوزي يتباهى بعلاقاته الاقتصادية والدبلوماسية مع ليبيا، قبل أن تؤدي التدخلات العسكرية الفرنسية والدولية في 2011 إلى حالة من الفوضى في البلاد.

وبحسب الباحث في معهد الخدمات للدراسات الدفاعية والأمنية جلال حرشاوي، فإن “الساعة الفرنسية في ليبيا توقفت منذ العام 2011″، في حين أن القوى غير الغربية، مثل روسيا وتركيا، أصبحت هي المهيمنة على المشهد الليبي.

ورغم التراجع الكبير في النفوذ الفرنسي بليبيا، يعتقد التقرير أن باريس ما زالت قادرة على استعادة دورها الفاعل، شريطة تبني استراتيجية واضحة بالتعاون مع المجتمع الدولي.

ليبيا.. بلقاسم حفتر يتعهد بإعادة إعمار درنة لتعود زاهرة كما كانت

اقرأ المزيد