05 ديسمبر 2025

الهيئة الطبية الدولية، حذرت في تقريرها الـ 16 حول الاستجابة الإنسانية ببلدية الكفرة، من الضغوط المتزايدة على المرافق الصحية جراء استمرار تدفق اللاجئين السودانيين.

وأوضح التقرير أن قرابة مليوني سوداني فروا منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023 إلى دول الجوار، بينها ليبيا، حيث تسجل المخيمات غير الرسمية وصول ما بين 150 و200 وافد جديد يوميا.

وأشار التقرير إلى أن مستشفى الشهيد عطية الكاسح والمركز الطبي للاجئين في الكفرة تحولا إلى وجهة أساسية للاجئين والسكان المحليين، لكنهما يعانيان من نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة، ما يستدعي استقدام أخصائيين إضافيين بصورة عاجلة.

كما لفت إلى غياب طبيب نفسي مختص عن مؤسسة الصحة النفسية في البلدية منذ فترة طويلة، الأمر الذي أثر على جودة الرعاية المقدمة، في ظل تعطل نظام الإحالة الطبية، ما يجبر المرضى على السفر لمسافات طويلة إلى طرابلس أو بنغازي بتكاليف مرتفعة وظروف طرق سيئة.

وأوضح التقرير أن العديد من اللاجئين يعانون اضطرابات نفسية، بينها الاكتئاب والقلق والمشاكل السلوكية، لكن الوصمة الاجتماعية ما تزال تحول دون طلبهم للرعاية اللازمة.

وتعد الكفرة البوابة الجنوبية الرئيسية لليبيا، وتشكل نقطة عبور رئيسية للاجئين من السودان ودول القرن الإفريقي نحو الشمال، ما يضاعف الضغط على بنيتها الصحية والخدمية الهشة.

معدلات الطلاق في الدول العربية لعام 2024: ليبيا في الصدارة وقطر والإمارات الأقل

اقرأ المزيد