22 نوفمبر 2024

تناول تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “دي دبليو” التلفزيونية الألمانية قيام السلطات التونسية بالتخلي عن المهاجرين غير الشرعيين.

واتهم التقرير السلطات التونسية بالتورط في عمليات طرد جماعي غير قانوني بتمويل من الاتحاد الأوروبي ناقلا عن عديد المهاجرين غير الشرعيين رواياتهم المروعة حول هذه الممارسات اللا إنسانية.

ووفقا للتقرير قال “مامادو” من تشاد: “أخذ ضباط خفر السواحل التونسيين هواتفنا المحمولة وأموالنا ومن ثم اقتادونا إلى الحدود الليبية حيث جردونا من ملابسنا وتركونا وشأننا” في وقت قالت فيه الباحثة في “هيومن رايتس ووتش” لورين سيبرت إن ما يجري بات يسمى اصطلاحا بـ”مكبات الصحراء”.

وتابعت “سيبرت” قائلة: “الطرد في أصبح منهجية منذ العام الماضي” في وقت أشار فيه الخبراء إلى اعتراض السلطات التونسية قوارب المهربين المنطلقين من السواحل الليبية.

وأوضح الخبراء أن تونس قامت في مايو من العام 2023 بترحيل نحو 1200 مهاجر غير شرعي لأول مرة إلى الحدود مع ليبيا ما تسبب في أزمة إنسانية خلفت العديد من القتلى بما في ذلك الأطفال.

أبعاد متعددة لأزمة الهجرة غير الشرعية في ليبيا

اقرأ المزيد