وثّقت نقابة الصحافيين التونسيين تراجع الاعتداءات على الصحافيين في أغسطس إلى 9 اعتداءات، مقارنة بـ19 في يوليو، كما أشارت النقابة إلى أن الانخفاض مرتبط بتقليص التظاهرات خلال شهر الإجازات.
سجّلت نقابة الصحافيين التونسيين في تقريرها الشهري تراجعاً ملحوظاً في عدد الاعتداءات ضد الصحافيين خلال شهر أغسطس 2025، حيث بلغت الحالات المسجلة تسعة اعتداءات فقط، مقارنة بتسعة عشر اعتداءً في شهر يوليو السابق له.
وأرجعت النقابة هذا الانخفاض إلى تراجع عدد التظاهرات التي يغطيها الصحافيون خلال شهر أغسطس الذي يُعتبر شهر إجازات في تونس.
وطالت الاعتداءات ثمانية صحافيين، منهم ستة ذكور وسيدتان، ينتمون إلى سبع مؤسسات إعلامية محلية مختلفة.
وشملت الاعتداءات ثلاث حالات مضايقة وحالتين من حجب المعلومات، بالإضافة إلى حالة احتجاز تعسفي وحالة اعتداء لفظي وحالة تدخل في إنجاز مواد إعلامية وحالة منع من العمل.
ووقع معظم هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي بثماني مناسبات، بينما حصلت حالة واحدة فقط في الفضاء الافتراضي.
من الناحية الجغرافية، تركزت خمسة اعتداءات في محافظة تونس العاصمة، بينما توزعت الاعتداءات الأربعة الباقية على محافظات جندوبة وسوسة وقفصة ومنوبة.
ودعت نقابة الصحافيين وزارة الداخلية إلى تفعيل الاتفاقية الثنائية مع النقابة، خاصة بعد توقف خلية الأزمة عن الاستجابة الفعالة للتبليغات الواردة وغياب مرجع للتنسيق مع النقابة داخل الوزارة.
كما طالبت النقابة إدارات المؤسسات الإعلامية بوقف التدخل في الشؤون التحريرية واحترام استقلالية غرف التحرير عن الإدارة.
تونس.. تدهور صحة جوهر بن مبارك وإضرابه عن الطعام يثير قلق محاميه
