19 سبتمبر 2024

أبرز تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن النزاع حول المصرف المركزي يشير إلى نية حكومة الوحدة الوطنية المنتهة الصلاحية في طرابلس، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الإبقاء على قبضتها على السلطة والمؤسسات الحيوية في البلاد.

وأشارت المعلومات من العاصمة البريطانية لندن أن الصراع حول السيطرة على المصرف المركزي ليس مجرد خلاف مالي أو اقتصادي، بل هو مرآة تعكس الرغبة في الهيمنة السياسية والسيطرة على العائدات النفطية، خاصة في ظل تراجع الإنتاج والصادرات النفطية مؤخرا.

وكشف التقرير عن تراجع الإنتاج النفطي بنحو 700 ألف برميل يوميا عن السابق، بسبب إغلاق الحقول والموانئ النفطية في شرق البلاد، هذا الإغلاق جاء كرد فعل على النزاع السياسي والأمني الذي تجسد في قرار فرض “حالة القوة القاهرة” من قبل الحكومة المعينة من مجلس النواب.

ويشير التقرير إلى أن الخلافات الأخيرة حول المصرف المركزي أثارت قلق القوى الأجنبية التي تسعى جاهدة لتجنب اندلاع حرب جديدة في ليبيا.

وفي هذا السياق، أكد الباحث ريكاردو فابيانو من مجموعة الأزمات الدولية أن المصرف المركزي يمثل حجر الزاوية في الاستقرار الهش الذي شهدته ليبيا بعد حرب العام 2019، مستندا على اتفاق غير رسمي لتقاسم العائدات بين الشرق والغرب الليبي.

ويعتقد المحللون الاقتصاديون في شركة “كيبلر” لتحليلات السوق أن ليبيا ستلعب دور الورقة الرابحة في أسواق النفط خلال العام 2025، بينما تتابع الأسواق الرئيسية في حوض البحر المتوسط التطورات في ليبيا بقلق بالغ.

“حكومة الدبيبة” تطرد دبلوماسيين مصريين

اقرأ المزيد