06 يوليو 2024

استبعد البنك الدولي تأثير الصراعات الإقليمية على الاقتصاد الليبي، نظراً لقلة الروابط الاقتصادية بين ليبيا ومنطقة الصراع.

وصرح التقرير الذي نشره البنك الدولي يوم الإثنين والذي يحمل عنوان “الصراع والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بأن الدولة الليبية جزء من مجموعة الدول التي تُقدر بأنها غير معرضة بشكل كبير للتأثيرات المباشرة للصراعات في المنطقة.

ووفقا للتقرير، يشير إلى أن اقتصادات بعض الدول الأخرى مثل الجزائر ودول مجلس التعاون الخليجي والمغرب أيضا قد تظهر استقرارا نسبيا رغم وجود الصراعات الإقليمية.

ومع ذلك، يتوقع التقرير تأثيرات جانبية على هذه الدول مثل تذبذب أسعار السلع الأولية وارتفاع التوترات الداخلية في حالة عدم تهدئة الصراعات.

في المقابل، يتوقع التقرير أن تعاني الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات في المنطقة، مثل اليمن، من بعض الآثار، وإن كانت غير مباشرة، وهي المترتبة على الصدمات التجارية المتعلقة بأزمة قناة السويس أو احتمال تحويل مسار المعونات الدولية، وهي مصدر حيوي للتمويل لمواجهة العجز الهيكلي في حسابات المعاملات الخارجية وحسابات المالية العامة.

بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن الدول المجاورة، مثل الأردن ومصر، قد تكون عرضة لتأثيرات مباشرة أكبر للصراعات، نظرا للروابط الاقتصادية والجغرافية الوثيقة مع المناطق المتضررة.

أما بالنسبة للدول ذات الروابط الإقليمية، يوضح التقرير أن هناك مجموعة من دول المنطقة، ومنها سورية وإيران والعراق ولبنان، معرضة للمخاطر الاقتصادية لأسباب جيوسياسية.

اشتباكات عنيفة في طرابلس بين مجموعات من الزاوية والزنتان

اقرأ المزيد