05 ديسمبر 2025

اتهم تقرير استخباراتي إسرائيلي عشيرتي العزازمة والترابين البدويتين بتشغيل شبكة تهريب أسلحة عبر طائرات مسيرة بين مصر وإسرائيل، وكشف عن اعتراض 130 طائرة و85 سلاحاً شهرياً، ونفت القبائل الاتهامات بينما تعتزم إسرائيل إنشاء مركز قيادة مشترك لمواجهة التهديد.

وجه تقرير استخباراتي إسرائيلي اتهامات صريحة لمجموعات من بدو سيناء بتشغيل شبكة تهريب منظمة تعبر الحدود المصرية الإسرائيلية.

وبحسب موقع “سرجيم” الإسرائيلي المتخصص، فإن الشبكة تضم ما بين 100 إلى 300 فرد من عشيرتي العزازمة والترابين المنتشرتين في سيناء وصحراء النقب.

وأشار التقرير إلى أن هذه المجموعات تعمل بتنسيق مع جهات إقليمية معادية، أبرزها المحور الإيراني–اليمني، بهدف تزويد حركة حماس والخلايا في الضفة الغربية والمجتمع العربي داخل إسرائيل بالأسلحة، استعداداً لسيناريوهات تصعيد مستقبلية.

وكشف التقرير عن تفاصيل العمليات، التي تركز على ممر حدودي يمتد من “كيرم شالوم” حتى إيلات بطول 140 كيلومتراً، حيث يتم استخدام طائرات مسيرة قادرة على الطيران لمسافات طويلة، وحمل أوزان تصل إلى 10 كيلوجرامات.

ولفت التقرير إلى أن هذه الطائرات تغوص مسافة كيلومترين داخل الأراضي المصرية لاستلام الشحنات، ثم تطير حتى 9 كيلومترات داخل الأراضي الإسرائيلية قبل أن تهبط في مناطق نائية.

وأشار الموقع إلى أن لواء 80 الإسرائيلي اعترض خلال الشهر الماضي وحده 130 طائرة مسيرة، وضبط 85 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المخدرات والسلع غير المشروعة.

ورداً على هذه الاتهامات، رفضت شخصيات قبلية من سيناء هذه المزاعم ووصفتها بـ”محاولة تشويه صورة البدو”، مؤكدة أن “القبائل البدوية كانت خط الدفاع الأول ضد التهريب والإرهاب”.

وفي مواجهة هذا التهديد، أفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم افتتاح مركز قيادة مشترك يجمع بين وحدات الجيش والشاباك وشرطة الحدود، لتحسين التنسيق الاستخباراتي وتسريع عمليات الاعتراض.

يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية–الإسرائيلية توتراً خفياً حول الوضع الأمني في سيناء والانتقادات الإسرائيلية للتعزيزات العسكرية المصرية في المنطقة.

الإمارات تعزز تواجدها في قطاع النقل البحري المصري بصفقات جديدة

اقرأ المزيد