22 نوفمبر 2024

صدر تقرير من مراقبين مستقلين تابعين للأمم المتحدة يوم الجمعة، اتهم فيه قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها بتنفيذ أعمال عنف عرقية مروعة في مدينة الجنينة غرب دارفور، أودت بحياة نحو 15 ألف شخص.

وأظهر التقرير أن بين 10 و15 ألف شخص قتلوا في مدينة واحدة غرب دارفور في العام الماضي جراء أعمال عنف عرقية نُفّذت على يد قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها.

ووفقا لتقرير المراقبين، شهدت الجنينة بين أبريل ويونيو من العام الماضي “أعمال عنف مكثفة”، حيث اتهموا قوات الدعم السريع وحلفاءها بتنفيذ هجمات عرقية تستهدف قبيلة المساليت، ووصفوها بأنها “قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأكد المراقبون مصداقية الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع، مشيرين إلى ورود تقارير بتقديم الإمارات دعما عسكريا “عدة مرات في الأسبوع” عبر أمدجراس في شمال تشاد.

وفي نوفمبر الماضي، اتهم قائد كبير بالجيش السوداني الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، بينما أكدت الإمارات أن رحلاتها الجوية قدمت مساعدات إنسانية للسكان الفارين من الحرب في أمدجراس.

ومن جانبها، نفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات في السابق، وأعلنت جاهزيتها لتقديم المسؤولين عن أي تورط للعدالة.

ويذكر أن نصف سكان السودان بحاجة إلى المساعدة بسبب الحرب، التي فرّ بسببها أكثر من 7.5 مليون شخص من منازلهم، مما جعلها أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم. الأمم المتحدة تقدر عدد السودانيين  الذين فروا إلى شرق تشاد بنحو 500 ألف شخص، بينما ينتشر الجوع بين السكان المتبقين في السودان.

 

الجيش السوداني يرفض المشاركة في محادثات جنيف

اقرأ المزيد