18 ديسمبر 2025

كشف تقرير أممي تفاوت النمو السكاني عربياً، مع تصدر مصر بنحو 2.45 مليون مولود، تلتها اليمن ثم العراق والجزائر، وأشار التقرير إلى استمرار الزيادة السكانية وما تطرحه من تحديات وفرص أمام البنية التحتية والخدمات في الدول العربية.

أظهر تقرير الأمم المتحدة للتوقعات السكانية العالمية وجود تفاوت ملحوظ في معدلات النمو السكاني بين الدول العربية، مع تصدر مصر قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للمواليد، تليها اليمن ثم العراق، فيما جاءت الجزائر في المرتبة الرابعة عربياً.

وبحسب بيانات التقرير، سجلت مصر نحو مليونين وأربعمائة وخمسين ألف مولود، لتحتل المركز الأول، تلتها اليمن بنحو مليون وأربعمائة ألف مولود، ثم العراق بما يقارب مليوناً ومائة وثمانين ألف مولود.

وجاءت الجزائر في المرتبة الرابعة بتسجيل نحو ثمانمائة وخمسة وخمسين ألف مولود، تلتها المغرب بحوالي ستمائة وتسعة عشر ألفاً، ثم سوريا بست مائة وألف مولود، والسعودية بنحو خمسمائة وأربعة وستين ألف مولود.

وسجلت بقية الدول العربية أعداداً أقل من المواليد خلال عام 2025، حيث بلغ عدد المواليد في الأردن نحو مئتين واثنين وثلاثين ألفاً، وفي تونس قرابة مئة وستين ألفاً، وفي فلسطين حوالي مئة وأربعة وأربعين ألفاً، بينما سجلت ليبيا نحو مئة وعشرين ألف مولود، والإمارات قرابة مئة وأربعة عشر ألفاً، ولبنان اثنين وتسعين ألفاً، وسلطنة عمان تسعين ألفاً، فيما بلغت أعداد المواليد في الكويت نحو ثمانية وأربعين ألفاً، وفي قطر تسعة وعشرين ألفاً، وفي البحرين قرابة عشرة آلاف مولود.

ويعكس موقع الجزائر في الترتيب، رغم احتلالها المرتبة الرابعة، حجمها السكاني الذي يناهز خمسة وأربعين مليون نسمة، مقارنة بدول أخرى ذات كثافة سكانية أقل.

وتشير هذه الأرقام إلى استمرار وتيرة النمو السكاني في عدد من الدول العربية، بالتوازي مع تحولات ديموغرافية متسارعة تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

ويثير هذا النمو المتوقع تساؤلات حول قدرة البنية التحتية والخدمات العامة، مثل التعليم والصحة والإسكان، على استيعاب الزيادة السكانية، في ظل تحديات اقتصادية متفاوتة بين الدول.

وفي الوقت ذاته، يرى خبراء أن هذه الزيادة قد تمثل فرصة لتعزيز القوى العاملة وتحقيق نمو اقتصادي، إذا ما أُحسن التخطيط لها واستثمارها ضمن سياسات تنموية مستدامة.

إعلان تفاصيل الدورة الـ55 لمعرض القاهرة للكتاب الدولي

اقرأ المزيد