أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، “أوتشا”، بياناً تحدث فيه عن أزمة إنسانية تواجه تشاد نتيجة اللاجئين السودانيين، وثلث سكانها يحتاجون لمساعدات غذائية.
وأضاف المكتب في بيانه الصادر يوم أمس السبت، أن تشاد تشهد تفاقما في الأزمات بسبب عوامل عدة منها تغير المناخ، وانعدام الأمن، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وأشار التقرير إلى أن الضغوط التي يفرضها اللاجئون فاقمت الأوضاع الإنسانية شرق البلاد، وساهمت الهجمات المتكررة من جماعات مسلحة غير حكومية في منطقة حوض بحيرة تشاد في زيادة حالات النزوح.
وبحسب التحليل الذي دعمته الأمم المتحدة، يعاني حاليا حوالي 2.4 مليون شخص في تشاد من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 300 ألف في حالة حادة من الجوع، ويتوقع أن يزداد الوضع سوءا خلال موسم الجفاف، حيث يصل عدد المتأثرين إلى 3.3 مليون شخص.
وكما أوضحت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في تشاد لعام 2024، التي تقدر بـ1.1 مليار دولار، لم يسدد منها سوى 6.6%، أي ما يعادل 74 مليون دولار فقط.
بذكر أن تشاد تستضيف أكثر من 580,000 لاجئ من السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون، وتعاني من تحديات متعلقة بانعدام الأمن الغذائي، حيث تحتاج إلى مساعدات لنحو 6 ملايين من سكانها.
الرئيس التشادي يُعيد توجيه الجيش لتعزيز الأمن الداخلي