أصدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تقريراً حديثاً كشف عن زيادة ملحوظة في انتشار مخدر “راتنج القنب” في منطقة الساحل.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يعتبر المصدر الرئيسي لهذا النوع من المخدرات، حيث أن كميات متزايدة من الكوكايين تم ضبطها في هذه المنطقة أيضاً.
ووفقاً للتقرير، فإن كمية الكوكايين المضبوطة في منطقة الساحل قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث بلغت 1466 كيلوغراماً، معظمها تم ضبطه في بوركينافاسو ومالي والنيجر.
ولفت التقرير إلى أن راتنج القنب والكوكايين والمواد الأفيونية الصيدلانية تعتبر الأكثر انتشاراً في عمليات الاتجار بالمخدرات في هذه المنطقة، مع تحديد القنب الهندي كأكثر المخدرات شيوعاً، حيث يأتي معظمه من المغرب.
وأضاف التقرير أن هذا الوضع ينذر بتحديات كبيرة للدول في المنطقة، مع احتمال تأثيره على شبكات توزيع المخدرات بين شمال إفريقيا وخليج غينيا ومنطقة الساحل.
فرنسا تخطط لتقليص وجودها العسكري في غرب ووسط إفريقيا