16 نوفمبر 2024

تمكنت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا من إحراز تقدم في محادثات السلام، حيث استضافت أنغولا المفاوضات بهدف حل الصراع المستمر في شرق الكونغو.

وتحدثت المفاوضات عن كيفية تحييد مسلحي حركة تحرير رواندا، حيث تم التطرق إلى ضرورة القضاء على المسلحين الذين يشنون غارات في الأراضي الرواندية.

واتفقت الأطراف على ضرورة أن تخفض رواندا عدد وحدات القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المتواجدة في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووعدت رواندا بسحب 4000 جندي من أراضي الكونغو في حال تم القضاء على القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. كما أكد المشاركون على أهمية تقديم وزيري الخارجية خططًا مفصلة لتحييد تلك القوات وتجريد الحدود من السلاح بحلول الاجتماع المقبل.

ويسري مفعول وقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 4 أغسطس 2024، حيث اتهم وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية في 8 أكتوبر، رواندا بخلق عقبات في مسار المفاوضات لحل النزاع مع متمردي حركة 23 مارس.

وتشن حركة إم 23، التي يقودها التوتسي، تمرداً في شرق الكونغو منذ عام 2022، وسط اتهامات متبادلة بين الكونغو ورواندا، حيث تتهم الكونغو والأمم المتحدة رواندا بدعم الحركة بالمقاتلين والأسلحة.

من جانبها، تنفي رواندا دعم حركة 23 مارس، مشيرة إلى أنها تتخذ ما تعتبره إجراءات دفاعية، وتتهم الكونغو بالتعاون مع جماعة الهوتو المتمردة التي هاجمت التوتسي في البلدين.

السودان.. اتفاق مبدئي في مفاوضات جنيف لفتح معابر إنسانية

اقرأ المزيد