السلطات المغربية والإسبانية، تُفكك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” في الساحل، تضم تسعة عناصر، ضمن عملية أمنية مشتركة ومتزامنة شملت مدينتي تطوان والفنيدق في المغرب، ومدريد وإبيزا وسبتة في إسبانيا.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي أن التحريات الأولية المنجزة أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب بإسبانيا، كانوا يروجون لـ”الفكر الداعشي” ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
وتم العثور خلال العملية على أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية في منازل الموقوفين، ووضع المعتقلون في المغرب تحت الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، للتحقيق في ارتباطاتهم الداخلية والخارجية.
وأشار المكتب إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التعاون الأمني الوثيق بين المغرب وإسبانيا، والذي وصفه الطرفان بـ”النموذجي”، حيث نفذت الأجهزة الأمنية المشتركة أكثر من 21 عملية منذ 2014 لمكافحة الإرهاب وشبكات استقطاب المقاتلين.
وتستند الشراكة الأمنية بين البلدين إلى اتفاقية تعاون وُقعت عام 2019، تغطي مكافحة الجرائم الإرهابية، والاتجار بالمخدرات، والهجرة غير النظامية، وجرائم أخرى تمس الأمن الإقليمي.
المغرب.. وفاة طفلة يرفع حصيلة وفيات التسمم الغذائي في مراكش