انتشر مرض الحصبة بشكل واسع في العديد من القرى المغربية، مما تسبب في ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة والوفيات بين الأطفال.
وشُخصت حالات جديدة في عدة مناطق، خصوصاً في ضواحي سوس والأطلس الكبير، حيث سجلت جهة سوس أعلى نسبة إصابات، بلغت 409 حالات، مع عدد من الوفيات.
وأثارت وفاة رضيعة في مدينة شفشاون بسبب مضاعفات الحصبة، موجة من الغضب والقلق بين المغاربة، الذين بدأوا في التعبير عن مخاوفهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتكثفت الأسئلة من الأمهات في مجموعات “الفيسبوك” حول أعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج.
وأرجع الدكتور أحمد الحلو، طبيب مختص في طب الأطفال، تفشي المرض إلى فترة جائحة كوفيد-19، حيث لم يتم تطعيم العديد من الأطفال في مواعيدهم المحددة.
وأكد الحلو أن الفيروس ينتشر بسرعة بين الأطفال، خاصة في المدن، وأن العلاج يقتصر على مراقبة الحرارة، في ظل غياب علاج محدد للمرض.
وأطلقت وزارة الصحة حملة تطعيم واسعة في منتصف العام الجاري في معظم المستشفيات، بهدف الحد من انتشار الأمراض المعدية بين الأطفال.
وفي الوقت نفسه، حذر الخبراء من أن التطعيم المبكر يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالحصبة والوقاية من مضاعفاتها الخطيرة مثل التهابات الرئة والسحايا.
عبد الحميد صابيري يسخر من تقارير ارتباطه بالانتقال للأهلي أو الزمالك