22 نوفمبر 2024

وحضر المؤتمر مؤسسا المهرجان، نجيب وسميح ساويرس، إلى جانب الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية العليا، وعمرو منسي المدير التنفيذي، والمخرجة ماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان.

كما شهد الحدث حضور شخصيات بارزة من الوسط الفني، بينهم بشرى، محمد حفظي، المخرجة مريم أبو عوف، والكاتبة مريم نعوم.

استهل عمرو منسي المؤتمر بتوجيه رسالة تضامن مع الشعب اللبناني في ظل الأحداث الأخيرة، معربًا عن سعادته بتطوير برنامج “سيني جونة” الذي يدعم مشاريع الأفلام في مراحل ما قبل وبعد الإنتاج، وأكد أن هذا البرنامج يمثل إحدى أهم مميزات الدورة الجديدة.

من جهته، شدد المهندس نجيب ساويرس على الدور الهام الذي تلعبه السينما في نقل رسائل الشعوب والتعبير عن معاناتها، مؤكدا ضرورة أن تبتعد السينما عن التسييس وتركز على الجوانب الإنسانية.

وعن إمكانية تأجيل الدورة السابعة بسبب الأوضاع في لبنان وفلسطين، نفى المهندس سميح ساويرس أي نية للتأجيل، أن الدورة الماضية شهدت تأجيلا بسبب الأحداث في غزة، “ثم أقمناه لاحقًا. الأمور الآن لا تستدعي التأجيل”.

وأعربت الفنانة يسرا عن أهمية السينما في مواجهة القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على معاناة الشعوب، مشيرة إلى أن الدورة السابقة سلطت الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وانتقدت التركيز الإعلامي على فعاليات السجادة الحمراء والجدل حول الملابس، على حساب الأفلام المعروضة والرسالة الحقيقية للسينما.

وكشفت المخرجة ماريان خوري عن تفاصيل الأفلام المشاركة، موضحة أن الدورة السابعة ستشهد تنافس 71 فيلما روائيا ووثائقيا طويلا وقصيرا من 40 دولة.

ويتضمن البرنامج 55 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا، و16 فيلما قصيرا، من بينها 6 أفلام تُعرض عالميا لأول مرة، و12 فيلما تمثل التجارب الأولى لمخرجين شباب.

ومن المقرر تكريم الفنان محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي خلال المهرجان، كما ستُعرض ثلاثة أعمال سينمائية ضمن برنامج “الأفلام الكلاسيكية”، وهي: “أسد الصحراء” أو “عمر المختار” للمخرج والمنتج الكبير مصطفى العقاد، “قشر البندق” للمخرج خيري بشارة، و”السلم والثعبان” للمخرج طارق العريان.

توتر متصاعد بين الصومال وإثيوبيا إثر اتهامات بتهريب أسلحة غير قانونية

اقرأ المزيد