كشفت النيابة العامة في ولاية معسكر بالجزائر عن تفاصيل جريمة قتل مروعة، التي أثارت صدمة وتشبيهات بين الجزائريين بقضية “ريا وسكينة” الشهيرة في مصر.
وتمثلت الجريمة في مقتل أربعة أشخاص على يد امرأة بمساعدة والدتها وشقيقها، بالإضافة إلى شريك آخر، حيث أصدر قاضي التحقيق بمحكمة سيق أوامر بإيداع ثمانية متهمين الحبس المؤقت ووضع أحدهم تحت الرقابة القضائية.
وأفاد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيق، ظحوي المسعود، أن هناك متهمين آخرين في القضية لا يزالون فارين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وبدأت القضية بعد تلقي السلطات بلاغات عن اختفاء 4 أشخاص في فترات مختلفة، ما دفع إلى فتح تحقيق معمق، وتم العثور على جثة أحد المفقودين مدفونة في منزل المشتبه فيها الرئيسية، لتبدأ سلسلة من التحقيقات أسفرت عن توقيف شقيق المتهمة، الذي اعترف بمساعدتها وشريكها في دفن الجثة والتخلص من أدوات الجريمة.
ومع توسيع التحقيقات، عثرت السلطات على ثلاث جثث أخرى في واد ببلدية سيق، وتبين أنها تعود للأشخاص المبلغ عن اختفائهم، كما كشفت التحقيقات أيضاً أن والدة المشتبه فيها كانت على علم بما ارتكبته ابنتها، لكنها لم تبلغ السلطات.
وجاءت الاعترافات لتكشف عن مشاركة 12 شخصاً في جرائم القتل وسرقة ممتلكات الضحايا، وخلال مطاردة شريك المتهمة، توفي الأخير في حادث مرور أثناء محاولة هروبه، فيما تم القبض على المتهمة الرئيسية التي أدلت باعترافاتها.
وأثارت هذه الجريمة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبهها الكثيرون بقضية “ريا وسكينة” الشهيرة، نظراً لضلوع امرأة وأفراد من عائلتها في سلسلة من الجرائم المروعة.
وزارة السياحة المصرية تفتتح “الدرج العظيم” بمشهد بانورامي في المتحف الكبير