عين الرئيس النيجيري بولا تينوبو رئيسين جديدين لجهازي الأمن الداخلي والمخابرات الخارجية، بعد استقالة مفاجئة لرئيسي الجهازين السابقين.
وتولى محمد محمد، رئيس البعثة النيجيرية إلى ليبيا، رئاسة وكالة الاستخبارات الوطنية، بينما تم تعيين أديولا أغايي لرئاسة وزارة أمن الدولة.
وأتت هذه القرارات بعد أسبوع من استقالة الرئيسين السابقين، والتي لم يُعلن عن أسبابها.
وتصاعدت الانتقادات تجاه الأداء الأمني لهذين الجهازين في ظل تزايد الهجمات من الجماعات المسلحة وعمليات الاختطاف في البلاد.
وشهدت نيجيريا، وفقاً لوكالة “رويترز”، هجوماً من قبل مسلحين على قرية في ولاية النيجر، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مزارعين.
وتواصل العصابات المسلحة تنفيذ هجمات متكررة على المجتمعات المحلية في شمال غرب نيجيريا، حيث تقوم بخطف السكان والمزارعين والطلاب وسائقي السيارات للحصول على فدية مالية.
وزير الخارجية البريطاني في جولة ترويجية بإفريقية