أوضح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، بأن توقف النشاط في معبر رأس اجدير لم يكن بسبب أي إجراءات تونسية، وإنما نتيجة لاحتجاجات عارمة شهدتها المنطقة.
وأكد عبد الكبير أن المعبر يواجه حاليا شللا كاملا يؤثر على الحركة التجارية وتنقل المسافرين.
وتعود جذور هذا التوقف إلى يوم الخميس الماضي، عندما قام محتجون من مدينة زوارة الليبية بإغلاق الطريق الساحلي الرئيسي المؤدي إلى المعبر، مما أدى إلى إعاقة العبور بشكل كامل. ويحتج هؤلاء على ما يرونه تجاهلا لمطالبهم المحلية من قبل الحكومة الليبية.
ويشكل معبر رأس اجدير نقطة عبور حيوية بين تونس وليبيا، ويعتمد عليه بشكل كبير في الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
وتم إغلاف معبر رأس جدير الليبي عدة مرات هذا العام بسبب التوترات الأمنية والاشتباكات المسلحة، وكان آخر إغلاق في 19 مارس 2024 بعد اندلاع اشتباكات بين الفصائل المسلحة الليبية، وأُعيد فتحه جزئيا أمام الحالات الإنسانية في يونيو، وتم استئناف التشغيل الكامل في وقت لاحق من نفس الشهر.
ليبيا.. قيادات مصراتة ترسخ مبادئ مدنية الدولة وترفض العسكرة