وزارة الداخلية الليبية، أعلنت عن تكثيف الدوريات الأمنية على طول الحدود المشتركة مع تونس، ويأتي هذا الإجراء ضمن استراتيجية شاملة لمكافحة ظواهر التهريب والهجرة غير النظامية، ولضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، والذي نُشر عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، تم تنظيم دوريات منظمة تبدأ من نقطة ظهرة الخص وتمتد حتى برج طويل الطاهر، مرورا بالنقاط الناظورية على الحدود، تجري العمليات الأمنية تحت إشراف جهاز حرس الحدود الليبي.
وفي سياق متصل، عقدت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، مساء أول أمس السبت اجتماعا طارئا لمتابعة ملف الهجرة وتأمين الحدود، حيث شدد وزير الداخلية المكلف على ضرورة تشكيل قوة أمنية متخصصة لحماية الحدود الجنوبية، ورفض أي محاولات لتوطين المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.
وتمتد الحدود بين ليبيا وتونس لمسافة تقارب 460 كيلومترا، وهي منطقة استراتيجية بسبب قربها من أوروبا وموقعها الجغرافي الذي يربط بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وتشهد هذه الحدود حركة نشطة للتهريب (مثل الوقود والمخدرات والأسلحة) بالإضافة إلى تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقية جنوب الصحراء نحو أوروبا.