01 نوفمبر 2024

يعزز الجيش التشادي وجوده العسكري على الحدود المشتركة مع السودان، في استجابة للتوترات الأمنية التي تفاقمت مؤخرا في مناطق شمال وغرب دارفور.

تأتي هذه الخطوة في سياق محاولات مواجهة تزايد النشاطات العسكرية والهجمات الإرهابية التي أسفرت عن خسائر في صفوف الجيش التشادي.

وتشترك تشاد والسودان في حدود تمتد لأكثر من 1350 كيلومترا، وباتت هذه المنطقة مؤخرا مسرحا لتحركات مقاتلين سودانيين وأعمال عنف متفاقمة.

وبحسب ما نقلته “دارفور 24″، فتم نشر قوات كبيرة من الجيش التشادي لتعزيز الأمن بمناطق حدودية محورية مع دارفور، استجابةً لتحديات أمنية متزايدة.

وأفادت المصادر أن تحرك الجيش التشادي يهدف إلى تعزيز الأمن الوطني وحماية السيادة التشادية، وذلك بعد إعلان معارضين تشاديين عن تأسيس حركة مسلحة تسعى للإطاحة بالنظام الحاكم.

وفي سياق متصل، أكد ضابط تشادي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الهدف من تعزيز الوجود العسكري هو ضمان الرقابة الفعالة على الحدود وحماية المواطنين.

من جهة أخرى، شهدت مناطق مثل كلبس وأبوسروج وبئر سليبة في ولاية غرب دارفور اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع وقوات مشتركة من الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني على الحدود.

وتشهد العلاقات بين السودان وتشاد توترات متزايدة نتيجة النزاع المستمر في السودان، وفر أكثر من 420,000 لاجئ سوداني إلى تشاد، ما يضاف إلى 580,000 لاجئ موجودين بالفعل في البلاد.

 

الجيش السوداني: لن نسلم السلطة دون انتخابات

اقرأ المزيد