يواجه السودان تحديات اقتصادية وصحية ضخمة، حيث تبرز مصر كشريك رئيسي في الجهود الإغاثية، بحسب تصريحات متزامنة من وزيري الصناعة والصحة السودانيين.
وأكد وزير الصناعة السوداني على دور المبادرات الإقليمية في دعم الصناعة والاقتصاد، بينما ركز هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة، على الدعم الحيوي الذي تقدمه مصر، لا سيما في توفير المساعدات الطبية واستضافة النازحين.
من جانبه، أوضح إبراهيم أن القاهرة فتحت معابرها لتسهيل وصول المساعدات والأدوية، وتقدم العلاج للمرضى السودانيين في مستشفياتها، مضيفا أن مصر لعبت دورا مهما في إعادة تشغيل القطاع الصحي في السودان من خلال تعزيز الإمدادات الدوائية ومعالجة الأوبئة، بدعم من الشراكات الدولية.
وتفاقمت الأوضاع المتأزمة بسبب هجوم جديد نفذته قوات الدعم السريع، حيث أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل في قرية قوز الناقة، وتزامن الهجوم مع تجدد الاشتباكات في مناطق أخرى، وأدى إلى تعقيد جهود الإغاثة وإدارة الأزمات.
وأكد وزير الصحة على أهمية المؤتمرات الدولية كمنصات للتواصل مع المجتمع الدولي لسرد الأوضاع المأساوية والبحث عن حلول مستدامة للأزمة السودانية.
وفي سياق متصل، تأثرت الأوضاع الأمنية بشكل كبير جراء النزاعات الداخلية، ما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية لإيصال المساعدات والخدمات الأساسية للمواطنين.
روسيا ترسل قطعة نووية جديدة لمحطة الضبعة في مصر