في خطوة تهدف لضبط تدفق اللاعبين بين البلدين، استجاب الاتحاد السوداني لكرة القدم لدعوة نظيره الليبي لبحث توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتنظيم انتقالات اللاعبين وسط تحديات الهجرة الجماعية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تحديات تواجه الدوري السوداني بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة في البلاد والإغراءات المالية الكبيرة من الأندية الليبية، التي باتت تستقطب نجوم الكرة السودانية بأعداد متزايدة.
وأبرزت المباحثات تركيزا على القرار الليبي السابق الذي يسمح للأندية بالتعاقد مع خمسة لاعبين أجانب، مع اعتبار اللاعبين السودانيين ضمن هذا العدد كلاعبين محليين.
وأثار هذا القرار أقلق الأندية السودانية التي تخشى فقدان المواهب المحلية وتدهور الدوري الممتاز السوداني، وتسعى الاتفاقية المرتقبة لفرض قيود تحمي اللاعبين السودانيين وتضمن استقرار اللعبة في السودان.
وبرز اللاعبون السودانيون بمهاراتهم اللافتة في الملاعب الخارجية، ما جعلهم هدفا للأندية الإقليمية، فتميزهم الفني والإصرار على التطور رغم الظروف الصعبة عززا مكانتهم في دوريات عربية مثل الدوري الليبي. وأبرز اللاعبين السودانيين الذين انتقلوا إلى الدوري الليبي بخيت خميس، الجزولي نوح، أحمد حامد التش، وعمار طيفور، حيث سهلت قرارات الاتحاد الليبي واعتبارهم محليين انتقالهم للأندية الليبية.
انتهاء مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا دون نتائج