تطورت أزمة الإعلامية بوسي شلبي مع عائلة الممثل الراحل محمود عبدالعزيز، حيث طلبت نيابة 6 أكتوبر منها تغيير حالتها الاجتماعية من أرملة إلى مطلقة، بعد ثبوت طلاقها عام 1998، وبدوره المحامي أحمد طنطاوي أكد أنها لم تكن زوجته عند وفاته.
شهدت الأزمة القانونية بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الممثل الراحل محمود عبد العزيز تطوراً جديداً، حيث أكد المحامي أحمد طنطاوي، وكيل ورثة الفنان الراحل، أن نيابة 6 أكتوبر طلبت من شلبي تعديل حالتها الاجتماعية في وثائقها الرسمية من “أرملة” إلى “مطلقة”.
وكشفت التحقيقات أن بوسي شلبي تزوجت محمود عبد العزيز عام 1991، وتم الطلاق بينهما في عام 1998، مع عدم ثبوت أي رجعة أو عقد زواج لاحق بينهما حتى وفاة الفنان في عام 2016، وبالتالي، لم تكن شلبي تعتبر زوجة للفنان عند وفاته.
وأشار المحامي طنطاوي إلى أن النيابة العامة حررت محضراً ضد شلبي بتهمة الإدلاء ببيانات مغلوطة، لكنها لم تحيلها إلى المحاكمة بسبب عدم توافر سوء النية.
وقد طالبت الجهات المختشة شلبي بتعديل بياناتها في بطاقة الرقم القومي لتعكس حالتها الاجتماعية الحقيقية كـ”مطلقة” وليس “أرملة”.
وتعود جذور النزاع إلى إدعاء بوسي شلبي بأنها كانت زوجة الفنان الراحل عند وفاته، مما دفع أبناء محمود عبد العزيز إلى رفع دعوى قضائية لإثبات عدم صحة هذا الادعاء، وقد أسفرت التحقيقات عن تأكيد واقعة الطلاق القديم وعدم وجود أي علاقة زوجية قائمة عند الوفاة.
وتسلط هذه القضية الضوء على أهمية الدقة في البيانات الرسمية والإجراءات القانونية المتعلقة بالأحوال الشخصية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الميراث والوصاية القانونية، كما تعكس حرص الجهات القضائية على تطبيق القانون بدقة في القضايا التي تشمل شخصيات عامة.
من المتوقع أن تشكل هذه التطورات سابقة قانونية مهمة في القضايا المشابهة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالدقة في الإفادات والبيانات الرسمية، خاصة عندما تتعلق بحقوق الآخرين.
دول الخليج تعلن عن دعمها لخارطة الطريق للرباعية حول السودان
